يتسائل الجمهور المغربي ومتتبعوا الشأن الرياضي حول التزام الجامعة الملكية لكرة القدم الصمت لحدود الساعة . حول مشكلة اللاعب الدولي عبد الرزاق حمد الله والمنتخب الوطني . خصوصا وأننا رأينا في السابق أن الناخب الوطني السابق البوسني وحيد حاليلوزيتش قد بدأ حملة الصلح مع اللاعبين المغضوبين عليهم .
الحملة التي بدأت بالظهير الأيمن المنتقل لنادي بايرن ميونيخ الألماني حديثا اللاعب نصير مزراوي و بمتوسط ميدان نادي مرسيليا الفرنسي . اللاعب أمين حارث والتي تكللت بالنجاح و تم الصلح مع اللاعبين . غير أنها لم تنجح مع مهاجم نادي تشيلسي الإنجليزي اللاعب حكيم زياش الذي رفض التواصل مع الجامعة الملكية و المدرب البوسني . بسبب رفضه العودة للمنتخب في ظل تواجد حاليلوزيتش كمدرب . بسبب تصريحات الأخير التي أساءت إليه وخصوصا ذكره لوالده المتوفي . الى حين قدوم المدرب الجديد وليد الركراكي الذي اعاده للمنتخب بعد . تواصله معه
وفي ظل كل هاته التحركات التي تنهجها الجامعة والمدرب من أجل إعادة اللاعبين المغضوبين عليهم يبقى غياب حمد الله عن لائحة العائدين أكبر تساؤل .
خصوصا وأن المدرب السابق وحيد حاليلوزيتش تنقل شخصيا قبل اقالته الى مدينة أمستردام الهولندية للصلح مع اللاعب نصير مزراوي . واتصل شخصيا باللاعب أمين حارث لإستدعائه .
غير أنه ولحدود الساعة لم يتم أي اتصال بلاعب الإتحاد السعودي حمد الله . الشيء الذي يطرح السؤال لدى المتفرج المغربي حول اعطاء قيمة واهمية مبالغ فيها للاعبين المغاربة المترعرعين في اوروبا اكبر من تلك التي تعطى للاعبين . المحليين ابناء البطولة الوطنية رغم ما يقدمونه من مستويات رائعة مع فرقهم . ويبقى السؤال مطروحا كذلك . هل مشكلة حمد الله مع المدربين أو رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، أم أن الأمر أكبر من ذلك ؟ .