“جدد عقده ليستفيد النادي ماديا وتنازل عن مستحقاته” : جمل تسرح بها الأندية المغربية جماهيرها لأكل أموال اللاعبين بالباطل

"جدد عقده ليستفيد النادي ماديا وتنازل عن مستحقاته" : جمل تسرح بها الأندية المغربية جماهيرها لأكل أموال اللاعبين بالباطل

“جدد عقده ليستفيد النادي ماديا وتنازل عن مستحقاته” : جمل تسرح بها الأندية المغربية جماهيرها لأكل أموال اللاعبين بالباطل

“جدد عقده ليستفيد النادي ماديا”
“تنازل عن مستحقاته المالية”

جملتان أصبحتا متداولتين كثيرا خلال ميركاتو الدوري المغربي ، ومنعدمة في باقي الدوريات !

جملتان تعكس مدى فقر الأندية المغربية ماديا وكيف اصبحت أندية “شحاتة” ، تنتظر وصول العروض من فرق أخرى وانتهاز الفرصة لكسب ملايين معدودة ، وتعكس أيضا فقر المغاربة فكريا وكرويا وكيف أنهم يعشقون “الفابور” ويحبون رؤية أخيهم يخسر أمواله ويضيع في حقه .

الأندية الأجنبية ليست غبية وعاطفية حتى تنتظر أن يجدد اللاعب عقده مع ناديه ثم تشتريه بمبلغ يكلفها خزائنها ، فجميع الأندية عبر العالم تبحث عن اللاعب الحر ، وفي حال كان اللاعب مرتبطا بعقد فيجب أن يكون ذا شعبية كبيرة وقيمة تسويقية ورياضية تجلب لها مداخيل تغطي تكاليف صفقته ، تجديد العقود كان سببا في حرمان عدة لاعبين من عروض أوروبية مهمة بعدما تمت المزايدة عليهم من طرف أنديتهم التي كانت تتوسل لكي يجددوا عقودهم فأصبحت تبتزهم بعدها بالتنازل عن كامل حقوقهم مقابل تسريحهم .

وبالنسبة للتنازل عن المستحقات فهذا أكل المال بالباطل والحرام ، اللهم اذا تنازل اللاعب بمحض ارادته ، وفي حال رفضه يبقى ذلك حقه ولا نعتقد ان اي واحد منكم سيتنازل عن 200 مليون سنتيم أو اكثر ومن قال العكس فلأنه فقط لم يراها أمام أعينه من قبل ولا يحلم برؤيتها ، لذلك من العيب سب اللاعبين أو شتمهم إذا ما رفضوا التنازل عن حقوقهم ورواتبهم أو لجؤوا الى الجامعة والطاس للمطالبة بها .

أغلب مسيري الأندية المغربية يستغلون صفحات مواقع التواصل لتجييش المراهقين وشحنهم ضد اللاعبين لكي يهاجموهم بالسب الشتم ومطالبتهم بالتنازل عن مستحقاتهم المالية بدعوى أن الفريق في أزمة ، وكل ذلك لكي يغطوا عن فشلهم في التسيير وجلب موارد مالية قارة بدلا من هذا التسول و “السعاية” الكروية ، ثم تبذير تلك الأموال دون استغلالها فيما يفيد وتتكرر الأسطوانة مع كل لاعب أو إثنين في كل موسم .

أما بالنسبة لذلك الكلام الفارغ من قبيل “ولد الفرقة” و “الفرقة دارت ليه سمية” فهذا كلام لا يعترف به منطق كرة القدم ، لا يوجد لاعب في العالم ابن الفرقة اكثر من ليونيل ميسي الذي صرفت عليه برشلونة الملايير منذ صغره وعالجته من مرضه وجعلته لاعبا اسطوريا ، وحين عجزت عن دفع راتبه غادر صوب باريس سان جيرمان ولم يتنازل عن يورو واحد ولا يزال يتوصل برواتبه المتبقية عبر دفعات الى غاية 2025 .

كرة القدم عمل وليست لعبة : رسالة واضحة وبسيطة .

https://twitter.com/hyzr_711/status/1684147989483225088?s=20

شارك المقال
  • تم النسخ