إبراهيم صلاح في المنتخب المغربي : ما محله من الإعراب ؟
يتابع الجمهور المغربي باستغراب وضعية اللاعب إبراهيم صلاح جناح رين الفرنسي ، والذي تم استدعاؤه للمعسكر الأخير للمنتخب المغربي الأول بقيادة وليد الركراكي لمواجهتي الكوت ديفوار و ليبيريا.
ولم يخض اللاعب أية دقائق لعب خلال المباراتين ، مثلما حدث عند استدعائه لمباراتي البرازيل والبيرو وبقائه حبيس الدكة ، كما أن أرقامه مع المنتخب الأولمبي “منعدمة” ، حيث شارك في كأس الأمم الأفريقية U23 الأخيرة دون تسجيل أية هدف أو منح أية أسيست خلال 5 مباريات التي جرت أطوارها في المغرب وتوج بلقبها المنتخب الأولمبي.
أما أرقامه هذا الموسم في الدوري الفرنسي فتبقى “متوسطة” ، حيث شارك في 7 مباريات كبديل بمتوسط لعب بلغ 15 دقيقة ، سجل خلالها 3 أهداف ، منها هدفين أمام ميتز الذي يقبع في مؤخرة الترتيب.
وفسر العديد من المتابعين سبب استدعاء اللاعب الى المنتخب الأول رغم ضعف إحصائياته ، على أن ما هو إلا “مساعدة” من أجل تسويق اسمه كلاعب دولي و أولمبي ، علما أنه من المرتقب أن يشارك في أولمبياد باريس 2024 ما سيساعده على رفع أسهمه في بورصة اللاعبين ، خصوصا وأن العديد من الصحفيين والمواقع المغربية بدأوا يروجون لاسم اللاعب كـ”نجم واعد” سيحل مشاكل أسود الأطلس الهجومية.
فيما عبر البعض عن امتعاضهم من هذا الأمر لكون المنتخب مقبل على المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2023 التي غابت عن خزينة المغرب لأزيد من 50 سنة ، وهو ما يحتاج استدعاء لاعبين بخبرة “أفريقية” وقارية بدلا من استدعاء لاعبين شباب لا يملكون الخبرة لمجاراة ظروف وسيناريوهات اللعب في الأدغال.