هل هي بداية “القطيعة” بين الناصيري و آيت منا ؟

هل هي بداية "القطيعة" بين الناصيري و آيت منا ؟

هل هي بداية “القطيعة” بين الناصيري و آيت منا ؟

ظهرت بوادر قطيعة وخلافات “كبرى” خلال الأسابيع الأخيرة ، بين رئيس نادي شباب المحمدية هشام آيت منا ، ورئيس الوداد الرياضي سعيد الناصيري .

ووفقا لمصادر HYZR SPORT فإن الخلافات التي بين الطرفين انعكست على سوق إنتقالات لاعبيهما ، حيث رفض آيت منا بيع عقد اللاعب محمد المورابيط للوداد الذي انتهت اعارته من لأولمبيك آسفي بعدما كان هنالك اتفاق مسبق بين الطرفين ، وتم بيعه الى نادي نهضة بركان الذي حسم الصفقة خلال الساعات القليلة الماضية .

كما أن صفقة اللاعب سيف الدين بوهرة المعار من الشباب للوداد باتت مهددة بالفشل أيضا ، بعدما طالب آيت منا من الناصيري دفع ما يقارب 500 مليون سنتيم لشراء عقد اللاعب ، تضيف المصادر ذاتها ، فضلا عن توقيف صفقة بيع اللاعبين عبد الحق العسال و أيوب بوشتة .

وتشير المصادر ذاتها الى أن هنالك عدة أطراف متداخلة في الخلاف القائم بين الرئيسين الصديقين ، من بينهم “صحفيون” و ” وكلاء أعمال” ، في حين ترجح مصادر أخرى كون سبب الخلاف هو عدول الناصيري عن قراره بالاستقالة من رئاسة الوداد بعدما كان آيت منا يريد الترشح للرئاسة .

شارك المقال
  • تم النسخ