منخرط رجاوي يفضح متاجرة البدراوي في عقود اللاعبين واختلاس أموال رجا معانا
يتواصل مسلسل فضائح فريق الرجاء الرياضي هذا الموسم ، وذلك بعد خروج منخرط رجاوي سابق باتهامات خطيرة في حق رئيس النادي عزيز البدراوي .
وخرج المنخرط الرجاوي السابق في بث مباشر عبر صفحته على الفيسبوك مستضيفا أحد مسيري صفحة فيسبوكية رجاوية معروفة الذي يعيش في الديار الأوروبية ، والذي اعترف على أنه كان جزء ا من تنظيم يترأسه البدراوي و مجموعة من المدونين والصحفيين المحيطين بالرجاء ، هدفه السمسرة و نيل عمولات باهضة .
ونشر المنخرط الرجاوي الذي استضاف المدون المذكور صورا لوثائق عقد اللاعب يايا سانوغو توصل بها من عنده ، والتي توصل موقع هايزر سبورت بنسخة منها ، والتي تؤكد تقاضي اللاعب لمبلغ 75 مليون سنتيم مع بداية الموسم ، قبل أن يتم فسخ عقد اللاعب من طرف واحد بدعوى أنه فشل في الفحص الطبي ، ويلجأ للطاس لتحكم لصالحه بمبلغ 600 مليون سنتيم .
وأشار المصرح أن صفقة اللاعب الليبيري بيتر ويلسون الذي أثار الجدل هي على نفس السيناريو ، حيث قام الرئيس باستئناف الحكم رغم علمه بخسارة القضية وذلك للحكم لصالح اللاعب بمبلغ باهض مقابل عمولة كبيرة .
وأوضح المتحدث نفسه أن البدراوي يتاجر في عقود اللاعبين الأجانب ، وذلك عبر التعاقد معهم رغم أن عدد الأجانب في الفريق لا يسمح بذلك ، وارغام بعضهم للجوء الى النزاعات والمحكمة الدولية “الطاس” ، وذلك لاستخلاص احكام بمبالغ كبيرة يضمن فيها هذا التنظيم عمولة دسمة ، وخص بالذكر صفقة اللاعبين المهدي بوكاسي و يايا سانوغو اللذان لم يخوضا اي مقابلة مع الفريق ، وتعاقد معهما رغم أن عدد الأجانب مكتمل .
وأضاف ذات المتحدث أن الرجاء تعاقد أيضا مع مستشهر بطريقة “مشبوهة” ، وهو عبارة عن شركة إيطالية لأطعمة الحيوانات استقدمها أحد المدونين المذكورين ، وذلك للإخلال ببنود العقد بينها وبين الرجاء ونيل عمولة دسمة ، حيث وصلت عمولة المدون الى 160 مليون سنتيم .
ولعل المفاجأة الكبرى والتي شكلت صدمة للشعب الرجاوي ، هي حملة “رجا معانا” والتي لم تستفد خزينة الفريق منها أي درهم واحد ، وتم توزيع الأموال المتحصل عليها بين المدونين والصحفيين المذكورين ، حيث اعترف المتحدث نفسه بأنه تقاضى مبلغ 10 ملايين سنتيم .
وأكد المتحدث الذي رفض الكشف عن هويته للملأ أن العديد من الصفحات والمؤثرين والصحفيين يتقاضون مبالغ طائلة مقابل ترويض الرأ ي العام ، حيث أن المبالغ تتراوح ما بين 500 درهم الى 40000 الف درهم شهريا ، الى جانب البعض منهم الذين تم وعدهم بالعمل في خلية “الديجيتال” بالفريق أو قناة “رجا تيفي” التي كان من المقرر اطلاقها .
وعن سبب خروجه للعلن واعترافه بكل هذه المعطيات الخطيرة ، أكد المصرح أن السبب الذي دفعه لذلك هو عدم توصله بعمولته من صفقة اللاعب المهدي بوكاسي ، والذي يقطن حاليا في شقة خالة أحد الصحفيات المقربات من محيط الرجاء ، بينما مذكور في العقد بينه وبين النادي أنه يقطن في أحد الفنادق بالدارالبيضاء بمبلغ باهض يقارب 2000 درهم لليلة الواحدة ، أي 6 ملايين سنتيم في الشهر الواحد ، وكل ذلك يدفع من خزينة الفريق .
وشكلت هذه الاعترافات صدمة موجعة للشعب الرجاوي ، والذي استبشر خيرا بقدوم هذا الرئيس الذي وعد بضخ مبالغ كبيرة في خزينة الرجاء لانقاذه من الأزمة وإعادته للسكة الصحيحة . غير أن كل هذه المعتطيات أثبثت عكس كل التوقعات ، في انتظار رد الرئيس المذكورين معه في الواقعة .