كأس سلمان للأندية يفسر عودة بودريقة وحسبان للرجاء
يتسائل الشارع الرياضي المغربي عن السبب الحقيقي لعودة المرشحين الحاليين لرئاسة الرجاء الرياضي محمد بودريقة و سعيد حسبان ، للواجهة بعد غياب طويل عن كرسي الرئاسة .
ورغم تغير الرؤساء في الرجاء خلال المواسم الماضية ، إلا أن اسم سعيد حسبان لم يكن ضمن المرشحين خلال السنوات الماضية ، وهو ما ينطبق على منافسه محمد بودريقة رغم بقاءه بصفة المنخرط و “الحكيم” ضمن لجنة النادي الإستشارية .
ويربط العديد من المتتبعين للشأن الرياضي المغربي عامة و الرجاوي خاصة عودة المرشحين للصراع على الرئاسة بعد غياب طويل ، وبصراع حامي الوطيس في الكواليس ، الى كون النادي الأخضر مقبل على المشاركة في بطولة كأس الملك سلمان للأندية المقامة بالمملكة العربية السعودية ، والتي توج بها النسور في آخر نسخة تحت مسمى كأس الملك محمد السادس للأندية .
وتمثل البطولة العربية فرصة لا تعوض لكل من يريد ربط علاقات مهمة مع المسؤولين السعوديين والخليجيين ، الى جانب كونها بيئة خصبة لخلق شراكات واستثمارات بين مسؤولي النادي ونظرائهم في الأندية الخليجية المشاركة .
الى جانب المنحة الدسمة التي سينالها النادي للمشاركة في البطولة ، فضلا عن منحة تجاوز دور المجموعات ، أو منحة التتويج البالغة قيمتها 10 مليون دولار ، والتي تشكل بالنسبة للمرشحين “كنزا” ثمينا سيساعدهما على حل أزمة النادي التي تتجاوز 10 المليار سنتيم نفس قيمة المنحة.
وفي حال التتويج باللقب ، رغم استحالة الأمر بالنظر للتركيبة البشرية التي يتوفر عليها حاليا والمدرب الذي أبان عن فقره التكتيكي هذا الموسم ، فضلا عن المنع من الإنتدابات الذي يؤزم وضعيته ، فإن الرجاء سيكون قد حقق أكبر “ريمونتادا” في تاريخ كرة القدم ، أجمل من التي حققها في النسخة الماضية أمام غريمه الوداد في ديربي 4/4 الشهير ، وستكون بداية أكثر من موفقة لأحد المرشحين الذي سينسي الجماهير في الخيبات السابقة ويسعدها بلقب طال انتظاره بعد موسم صفري .