عمرو وردة و “الرگاء” : القصة الكاملة

عمرو وردة و "الرگاء" : القصة الكاملة

عمرو وردة و “الرگاء” : القصة الكاملة

بدأت قصة اللاعب المصري عمرو وردة ونادي الرجاء الرياضي ، أو “الرگاء” كما ينطقها الأشقاء في مصر ، مباشرة بعد انضمامه للنادي خلال الأسابيع الماضية .

القصة بدأت بعد التقديم “الأسطوري” الذي نشرته حسابات الرجاء عبر مواقع التواصل والضجة التي احدثها ، كأفضل تقديم للاعب مر في ناد مغربي على الإطلاق ، الى جانب عقد اللاعب وراتبه الذي يعتبر الأعلى في البطولة الإحترافية “إنوي” ، ما أثار حفيظة عدة أشخاص داخل أسوار الوازيس ، خصوصا اللاعبين الذين لم يتقاضوا رواتبهم ومستحقاتهم منذ 2022 وهم يورون لاعبا اجنبيا يحظى باستقبال فخم وراتب دسم، ما انذر بوقوع الكارثة.

اشتعل فتيل الأحداث المشوقة بعد قدوم اللاعب لزيارة مقر التداريب ومقابلة زملائه الجدد ، ولأن الزمالة في النادي تعني الأخوة ، والأخوة تقتضي النصح والتحذير ، تلقى اللاعب عدة تحذيرات من بعض ركائز الفريق الذين اشرنا لهم فوق ، بأن النادي الذي أمضى معه يعيش أزمة مالية غير مسبوقة ، وسيعاني رفقته خلال الموسمين اللذان سيقضيهما معه ولن يستلم رواتبه في وقتها المحدد ، وهو ما أكده له عدة لاعبين سواء محليين أو أجانب ، وللأمانة هذا هو واقع الرجاء منذ سنوات !

في ذات الوقت لاحظ اللاعب أن مستودع ملابس الرجاء ليس على ما يرام ، لاعبون لا يحبذون وجوده ويرون أنه لاعب جاء من بعيد وامضى عقدا دسما بينما هم لم يستلموا مستحقاتهم منذ سنتين ، ولاعبون اصبحوا يستعملونه حجة للضغط على الرئيس لاستلام رواتبهم ، وأن الأموال متوفرة طالما أمضيتم عقدا مغريا مع عمرو وردة ، ما جعل اللاعب يتأكد أن الأمور ليست على ما يرام .

دخل اللاعب في مرحلة الشك أو كما يقولون في مصر “الفار ابتدى يلعب في عبه” ، فجالس رئيس النادي وطلب منه تقديم ضمانات على أنه سيستلم رواتبه في وقتها وكامل مستحقاته ، علما انه طالب سابقا باستلام 50% من منحة توقيعه السنوية ، وهو ما حدث بالفعل.

اختفى اللاعب عن الانظار وتغيب عن التداريب وطلب من وكيله ايجاد حل لفسخ عقده عبر ثغرة قانونية ، وما ان مرت أيام قليلة حتى تسرب فيديو له في احد الفنادق رفقة احدى صديقاته الجدد وهو بصدد احتساء “الجعة” ، فقامت القيامة في الفيسبوك المغربي بين من يسخر ومن ينتقد ومن يسخط ، ما جعل ادارة الفريق تتصل به وتطلب منه الخروج بتوضيح او نفي لتهدئة الاجواء ، فما كان الا ان ينشر ستوري عبر انستغرام بقميص الرجاء على انه في التداريب ، لكنه في الحقيقة لم يكن بل كان خارج المغرب .

وما زاد سخط اللاعب عمرو وردة هو كمية الرسائل والشتائم التي توصل بها حسب مقربيه عبر حسابه على انستغرام بعد تسرب الفيديو ، ما جعله يتأكد من أن هذه التجربة وسط هذه الأجواء لا تبشر بالخير .

حتى أن مصادر HYZR SPORT أكدت أن اللاعب قال بصريح العبارة لرئيس النادي في آخر حواراتهما : “أنا جاي ألعب وأعيش حياتي مش جاي علشان أدخل في صراعات و أتراقب !”.

اليوم يخرج اللاعب بستوري كشف كل المستور ، وهو ما لم نكن نريد كشفه حتى لا نتهم كالعادة بالتشويش ووو .. من طرف جماهير الأخضر ، لكن واجب المهنة يحتم علينا كشف الحقائق .

ستوري عمرو وردة وهو باحدى المصحات باليونان على انه يعاني من وعكة صحية ، والحقيقة هي ان اللاعب لا يعاني من شيء حتى ان الصورة قد تكون قديمة ، اللاعب لديي تخوف فقط من ان يصاب بوعكة في حال لم يتسلم رواتبه في وقتها علما ان عدة لاعبين فسخوا عقودهم هذا الاسبوع مع الرجاء لذات السبب ، وهذا حقهم !.

وما تلى ذلك الستوري من سب وشتم في حق اللاعب عمرو وردة من طرف جماهير الرجاء ، وما جعله يعطل حسابه على انستغرام حتى اصبح لا يظهر عبر محركات البحث من كثرة الرسائل ، يؤكد ان اللاعب قد وصل الى طريق مسدود لا مع النادي ولا مع جماهيره .

هذه هي تفاصيل الجزء الأول من قصة عمرو وردة و”الرگاء” كاملة من مصادر HYZR SPORT ، قبل البداية الفصل الثاني الذي سيشهد لقاء وكيل اللاعب ومحاميه هذا الأسبوع مع رئيس النادي محمد بودريقة لايجاد حل يرضي جميع الاطراف ، علما أن المحاميه هو تونسي الجنسية ، ونحن نعلم جيدا أن المحامين التونسيين “شطار” ، ولعل فضيحة رادس سنة 2019 بين الوداد والترجي خير دليل ، فالمحامي الذي كسب القضية للترجي لدى الفيفا هو تونسي .

يتبع …

عمرو وردة و “الرگاء” : الجزء الثاني

الجزء الثاني يا سادة بدأت أحداثه مساء يوم أمس الثلاثاء ، بعد الضجة التي أثارها عمرو وردة بستوري المستشفى ورغبته في الرحيل ، أجرى رئيس النادي اجتماعا مع وكيل اللاعب و محاميه قدم من خلاله ضمانات مالية على أن اللاعب سيتسلم رواتبه في كاملة في وقتها المحدد ، وأنه غير معني بأزمة الفريق مع لاعبيه القدامى ، علما أنه قد تقاضى سابقا ما يزيد عن 200.000 دولار قيمة 50% من منحة توقيعه السنوية .

زار اللاعب صباح يومه الأربعاء مقر التداريب بالأكاديمية ، غير أنه لم يجر حصته التدريبية مع زملائه ولم يكثر الحديث مع المدرب جوزيف زينباور ، والذي أبلغ مسؤولي النادي الحاضرين بأنه يجب إيجاد حل معه قبل وضعه في قائمته النهائية ومعرفة إن كان سيعتمد عليه أم لا .

عاد وردة ليتصل وكيله ومحاميه اللذان تواصلا مع الرئيس وابلغاه برغبة اللاعب مجددا بفسخ عقده ، وكما أشرنا في الجزء الأول المحامي التونسي “الشاطر” نجح في ايجاد ثغرة قانونية تمكن اللاعب من فسخ عقده دون اي تبعات او التزام مادي من جانبه ، ليفسخ عمرو وردة عقده بالتراضي و”يكوش” على الـ200.000 دولار ، او ربما اكثر !.

 

شارك المقال
  • تم النسخ