حقيقة استقالة البدراوي من رئاسة الرجاء وحرب الكواليس التي تحاك ضده
يستعد رئيس الرجاء الرياضي عزيز البدراوي لترك منصبه كرئيس للفريق ، مباشرة بعد اعلانه عن استقالته من منصبه كنائب لرئيس للعصبة الإحترافية الأسبوع الفارط عبر أحد المحطات الإذاعية .
وبحسب تقارير إعلامية فإن رئيس الفريق البيضاوي قد قرر التخلي عن الرئاسة ، بسبب “ضغوطات” مورست عليه بعد إعلانه عن استقالته من العصبة الإحترافية بطريقة “غير لائقة” ، خصوصا وأنه أكد في تصريحه عبر المحطة المذكورة أنه تشرح لذلك المنصب لكي يخدم “مصالح الرجاء فقط” ، فضلا عن احتجاجاته بخصوص التحكيم وقضية لاعب اولمبيك آسفي التي هدد باللجوء الى المحكمة الدولية بخصوصها .
وبعد ربط موقع هايزر سبورت الإتصال بمصادر مطلعة بمحيط النادي ، أكدت لنا أن سبب استقالة رئيس الخضر هو “مادي محض” ، حيث أن الوضعية المادية لخزينة النادي لا تبشر بالخير ، وأن العديد من النزاعات والأحكام من طرف لاعبين سابقين ستصدر في حق النادي خلال الميركاتو الصيفي ، فضلا عن عدم تأدية رواتب اللاعبين هذا الموسم ، ما جعل الرئيس يقرر التنحي عن منصبه .
وأضافت ذات المصادر أن فشل عملية “رجا معانا” هو ما زاد الطين بلة ، حيث كان يمني المكتب المسير للفريق النفس بجمع تبرعات كافية لسداد رواتب موظفي و لاعبي الفريق وسداد الخصاص ، غير أن العملية اعتبرت “فاشلة” بعد جمع ما يقارب 300 مليون سنتيم فقط وهو ما أكده البدراوي عبر تصريحاته الأخيرة.
وأردفت ذات المصادر أنه من بين أسباب استقالة عزيز البدراوي من منصبه هو قضية “المحاسبة” التي وعد بتطبيقها على رؤساء النادي السابقين ، وهو ما لم يقدر عليه بعد إعلانه أكثر من مرة عبر مواقع اخبارية مقربة من النادي أنه سيكشف كل نتائج الإفتحاص المالي للفريق ، ما جعله يقرر مغادرة النادي خوفا من ضغط الجماهير .
وتنتظر الفعاليات الرجاوية بفارغ الصبر قرار رئيس النادي الحاسم ، والذي في حالة استقالته سيضع النادي في ورطة كبيرة ، خصوصا في الوضعية الراهنة التي ينافس فيها على لقب دوري أبطال أفريقيا بعد مروره لدور الربع ، وترتيبه في المركز الرابع في الدوري الإحترافي على بعد 10 جولات من نهايته .
