أزمة الديون والنزاعات تقرب الرجاء من الإفلاس والبدراوي في ورطة

أزمة الديون والنزاعات تقرب الرجاء من الإفلاس والبدراوي في ورطة

أزمة الديون والنزاعات تقرب الرجاء من الإفلاس والبدراوي في ورطة

يعيش نادي الرجاء الرياضي وضعا مقلقا وأزمة مالية غير مسبوقة ، رغم كل المحاولات لإعادة الاستقرار لخزينته المالية.

ورغم تألق “العالمي” كما يلقبه أنصاره في مسابقة دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم حيث يتصدر المجموعة الثالثة دون هزيمة برصيد 13 نقطة في 5 مباريات ، إلا أنه أصبح مهددا بالإفلاس أكثر من أي وقت مضى بسبب تراكم ديونه يدق ناقوس الخطر وينذر بتفاقم أزمته المالية خلال ما تبقى من مباريات الموسم الحالي.

ووفقا لمصدر مقرب من إدارة الفريق فإن قيمة الديون تناهز مليوني دولار ( 2 مليار سنتيم مغربي ) ، وهي عبارة عن مستحقات عالقة في ذمة الفريق منذ فترة تولي عزيز البدراوي رئاسة الرجاء دون احتساب باقي الديون المتراكمة منذ عهد الرؤساء السابقين.

وأضاف المصدر أن فشل حملة “الرجا معانا” التي كان يعول عليها الرئيس البدراوي ، هو ما جعل النادي يزداد غرقا في أزمته ، حيث لم يتم تحصيل سوى مبلغ 300 مليون سنتيم والذي لا يكفي لحل أبسط المشاكل .

وتابع المصدر نفسه في تصريح خاص لموقع هايزر سبورت أن إدارة الفريق الأخضر أصبحت عاجزة عن تسديد مستحقات اللاعبين من رواتب ومنح توقيع ، الى جانب مستحقات اللاعبين الذين غادروا وفي مقدمتهم العميد السابق محسن متولي وعمر العرجون ، إضافة إلى فابريس نغوما و محترفين أجانب آخرين الذين قدموا نزاعاتهم إلى الاتحاد محكمة التحكيم الرياضي (طاس) ، الأمر الذي قد يعرض خزينة النادي للإفلاس في حال لم تتم تسوية الوضع المالي في القريب العاجل.

وما زاد الطين بلة هو صدور حكم المحكمة الدولية لصالح اللاعب الليبيري بيتر ويلسون بمبلغ 420 الف دولار هذا الأسبوع ، بعد فسخ عقده من طرف واحد بعدما تعاقد معه البدراوي دون استشارة مع اللجنة التقنية ، والذي لم يخض أي مباراة مع الفريق ولم يقض سوى يومين قبل أن يتم فسخ عقده .

يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد قدمت ضمانات مالية للاتحاد الإفريقي “الكاف” في بداية الموسم ، من أجل مشاركة الرجاء في مسابقة دوري الأبطال ، تفاديا لحرمانه من المشاركة ، الى جانب مساعدته في تقديم ضمانات مالية من أجل تسجيل تعاقداته خلال الميركاتو الشتوي المنصرم تفاديا لقرار المنع .

شارك المقال
  • تم النسخ